jeudi 19 juillet 2012

مرسى: نريد أن نقدم للعالم شكلا جديدا فى العمل والانتاج برمضان

وجه الرئيس الدكتور محمد مرسى التهنئة إلى الشعب المصري وإلى الأمتين العربية والإسلامية وإلى العالم اجمع بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، معربا عن أمله ونحن نستقبل هذه الأيام المباركة ان يكون هذا الشهر الكريم شهر القرآن مثالا لعبادتنا في أقوالنا وفي أفعالنا وأن نضرب المثل والقدوة في العلاقة بيننا.

وقال الرئيس مرسى في كلمة وجهها مساء الخميس إلى الشعب المصري ان شهر رمضان شهر الصيام كان وسوف يبقى شهر الإنجاز شهر الإنتصار شهر الأعمال الكبيرة، شهر القربى من الله لكل ما نقول وكل ما نفعل.

وأكد الرئيس مرسى أننا نريد أن نقدم للعالم شكلا جديدا لبلدنا ولوطننا فى العمل والانتاج في رمضان وغير رمضان ودعم الجهود المبذولة لعودة الأمن كاملا للشارع المصري وأن تعمل أجهزة الدولة وموظفيها من أجل خدمة المواطن المصري ليشعر أن الدولة خادمة له.

ودعا مرسي الجميع إلى الالتزام بالمواعيد خلال شهر رمضان لخدمة المواطنين، كما دعا إلى الانطلاق نحو الانتاج واتقان الأعمال، مشددا على أن جهودنا من اجل مصر المشرقة واعمالنا من اجل بلدنا ورفعة وطننا مصر، نبع الحضارة ومعلمة الدنيا ونقدم النموذج والقدوة في الالتزام بالقانون ودعم الجهود المبذولة من اجل دعم الاستقرار وعودة الامن كاملا للشارع المصري.

واستطرد قائلا "نريد في هذا الشهر أن تعمل كل اجهزة الدولة وموظفيها بكامل طاقاتهم من اجل خدمة المواطن المصري وتذليل كل العقبات من اجل أن يشعر المواطن بأن الدولة خادمة له".

ودعا مرسي كل موظفي الدولة الحكومة والقطاع العام وقطاع الاعمال وكذلك القطاء الخاص واصحاب الاعمال الحرة والمهن الحرة والتجار والسائقين والفلاحين والعمال والطلاب والاساتذة الجميع رجالا ونساء شبابا وشيبا أن نكون حاضرين في اعمالنا في مكاتبنا ومصانعنا وحقولنا في مواعيدها كما ينبغي وفي خدمة المواطنين وأن نكون داعمين لجهاز الدولة المصري وأن نغلب احترام القانون وأن نعمل على الاستقرار والانطلاق نحو الانتاج والجدية والاتقان في كل المجالات فوطننا مصر يستحق منا جميعا ونحن في شهر العطاء وشهر التضحية نريد أن نغلب المصلحة العامة على الخاصة وان نقدم الواجبات على الحقوق وأن نساهم جميعا في عبور مصر من هذه المرحلة.

وطالب الرئيس مرسي الجميع للمشاركة يومي 27 و28 يوليو الجاري في حملة قومية على مستوى الجمهورية من أجل وطن نظيف ليس فيه قمامة.

وتعهد الرئيس مرسي بضمان حرية تدفق المعلومات، ليكون الإعلام قادرا على تقديم الحقائق بعيدا عن الشائعات، مشيرا إلى أن الإعلام في هذه المرحلة الدقيقة يحتاج إلى الدعم ويجب عليه أيضا أن يكون داعما لنهضة بلدنا ويتحرر من نظام زال.

وأكد أن القضايا الخمس ذات الأولوية في هذه المرحلة (الأمن والمرور والوقود والخبز والنظافة) لا يمكن أن يحدث فيها نجاح ملموس إلا إذا تضافرت كل الجهود المخلصة بالتعاون مع الجهاز الإداري للدولة.

وشدد على أن نجاحنا سويا في حل هذه المشكلات هو نجاح لمصر وليس لشخص بمفرده، مشيرا إلى ان الجهاز الإداري للدولة يعمل الآن بشكل متواصل من أجل توفير الأمن وحل مشكلات المرور والوقود والنظافة وتحسين نوعية رغيف الخبز.

ودعا كل فئات المجتمع المصري للعمل على أن تكون مصر في هذا الشهر مثالا للعمل والانتاج وترشيد الاستهلاك وأن يكون الجميع على قلب رجل واحد في حب وطننا ودعم اقتصادنا وتحقيق التكافل الاجتماعي ودعم الفئات الفقيرة وأن نكون جميعا على قدر المسؤولية وبما يتطلبه جلال هذا الشهر وقيمته.

وقال مرسي "انني اشعر بكم جميعا اشعر بكل محروم في مصر وكل فقير في مصر بكل مظلوم في وطني يا من لا تجدون قوت اولادكم ويا من تبحثون عن فرصة عما تبدأون بها حياتكم اشعر بكل عامل لم يتقاض مستحقاته او تأخر راتبه كما اشعر بكل صاحب عمل يريد أن يعود مصنعه للانتاج والعمل اشعر بذلك واعمل ليل نهار ولا يهدأ لي بال ولا يغمض لي جفن من اجلكم واسأله سبحانه أن يوفقنا في جهدنا وأن يكلل هذا السعى إن شاء الله بالنجاح".

وقال الرئيس محمد مرسي إنه وجه بأوامر واضحة تم تطبيقها الآن على هذا الشهر (شهر يوليو) زيادة العلاوة الاجتماعية لتكون 15% للعاملين في الحكومة والقطاع العام وقطاع الاعمال وكذلك لكل المعاشات وزيادة معاش الضمان الاجتماعي ليصبح 300 جنيه بدلا من 200 جنيه.

اضاف مرسي "أنا اعرف أن هذا لا يكفي وأننا نحتاج إلى العمل الشاق وإلى الانتاج في كل بقعة من أرض مصر من اجل ضمان حياة كريمة لكل مصري".

وتابع "إنني واثق انكم ستكونون جميعا على قلب رجل واحد من اجل تحقيق هذا الهدف، هدف الاستقرار والانتاج والتنمية والجد والاجتهاد والبذل والعطاء في رمضان حيث ان رمضان لا يمنع تمام الاعمال، والصيام يدعونا أن نستشعر حاجة بعضنا البعض ونستشعر أن هذا الشعب له كرامة وهو حر ويتمتع بكامل حقوقه".

وقال الرئيس مرسي "أتمنى لو قابلت كل واحد منكم يحتاج لي ليلا أو نهارا ولكنه الوقت والمسؤولية وقضايا الوطن واقتصاده وعلاقاته الخارجية وامنه القومي وقضاياه المتشعبة".

أشار إلى أنه قام بانشاء لجنة لبحث ملف المحتجزين في احداث ثورة 25 يناير وما بعدها وغير ذلك من المظلومين او المحكومين.

وأضاف أنه وقع الخميس قرارا "بالافراج عن الدفعة الاولى منهم وسوف نتابع ذلك بدفعات اخرى حتى لا يبقى مظلوم واحد رهن القيد أو الحبس طالما انه لم يثبت في حقه أى فعل جنائي وهذا سيكون تباعا إن شاء الله".

وأشار الرئيس محمد مرسي إلى أنه قد تم "تشكيل لجنة اخرى لبحث ملف الشهداء والمصابين وتقديم كل الادلة المادية التى تضمن القصاص العادل لكل من ضحى من اجل رفعة هذا الوطن او اصيب من اجله وقد بدأ العمل بالفعل".

وأضاف "أنشأنا ديوانا للمظالم نستكمله قريبا في كل المحافظات ليكون بابا للتواصل معكم من اجل تذليل كل الصعوبات والمشاكل التى تعانون منها وأتابع عمله بشكل دوري، ويقيم كل مسؤول في الجهاز الاداري للدولة بمدى سعيه وجهده لحل مشاكل المواطنين وتحقيق تطلعاتهم".

وتابع "هناك الآن مكتبان في المرحلة الاولى احدهما في عابدين والاخر في قصر القبة وهناك خط ساخن وهناك وسائل اتصال مباشرة عبر الوسائل الحديثة الفاكس والانترنت والتليفون والبريد ايضا وسيكتمل هذا الديوان ان شاء الله في القريب العاجل".

وأكد أن "القضايا الخمس ذات الاولوية في هذه المرحلة والتى اعمل ليلا نهارا من اجل تحقيقها لا يمكن أن يحدث فيها نجاح ملموس إلا اذا تضافرت كل الجهود المخلصة وعمل كل مصري معي وبذل كل ما يستطيع من اجل مستقبل وطنه واولاده وذلك بالتعاون بالضرورة مع الجهاز الاداري للدولة".

وأكد الرئيس مرسي أن "نجاحنا سويا لحل هذه المشكلات هو نجاح لكل مصر وليس لشخص أو مسؤول وذلك من اجل دعم استقرار وطننا واقتصادنا بكل قطاعاته ولذلك فإن الجهاز الاداري بالدولة يعمل الآن عملا متواصلا من اجل دعم هذه القضايا وزيادة كفاءة فاعلياتها وفاعلية العمل الميداني في مجالات الأمن والمرور وتوفير الوقود وتحسين مستوى رغيف الخبز وتحسين مستوى النظافة العامة من اجل وجه حضاري مشرق لمصرنا الغالية".

Similar Templates

0 commentaires:

Formulaire de contact

Nom

E-mail *

Message *