خاص:هذه هي أولى اعترافات أحمد العيدوني المعتقل بميناء طنجة المتوسط
خاص:هذه هي أولى اعترافات أحمد العيدوني المعتقل بميناء طنجة المتوسط


كما سبق أن أخبرنا تمكنت المصالح الأمنية من إيقاف مواطن فرنسي من أصول جزائرية بميناء طنجة المتوسطي على صلة بمختلف التنظيمات الموالية للقاعدة التي تنشط بمختلف بؤر التوتر، خصوصا بسوريا والعراق.
وكان المعتقل واسمه أحمد العيدوني قد ولج البلاد يوم 21 يوليوز قادما من ليبيا وتونس وتعقبته المالح الامنية إلى حين اعتقاله بميناء طنجة.
و أفادت الأبحاث الأولية بأن هذا المواطن الفرنسي، سبق له أن قاتل في صفوف تنظيم القاعدة في المنطقة الأفغانية الباكستانية بعد تجربة مماثلة بالبوسنة، وهو على صلة بمختلف التنظيمات الموالية للقاعدة التي تنشط بمختلف بؤر التوتر، خصوصا بسوريا والعراق.
وفي أولى اعترافاته صرح أحمد العيدوني انه ولج صفوف المحاربين بالبوسنة سنة 1993 وتدرب في مدينة زينيكا صمن كتيبة تتكون من مقاتلين جزائريين وتشيشين.
كما سبق للمعني بالأمر أن تتلمذ بمدرسة ذات مرجعية دينية ببيشاور قبل أن يرحل إلى أفغانستان حيث خضع لبعض التداريب الشبه عسكرية.
وقد سبق أن ألقي القبض على احمد العيدوني في مسقط رأسه فرنسا ومحاكمته سنة 1998 وسجنه لمدة 8 اشهر قبل ان يستفيد من السراح المؤقتة.
وعلى إثر منع النقاب بفرنسا رحل احمد العيدوني إلى انجلترا رفقة زوجته التي ترتدي البرقع وأطفاله واستقر بمدينة ليستر بانجلترا حيث أسس شركة للتصدير والاستيراد في الملابس بشراكة مع مواطن جزائري يسمى خليفة.
وبعد سنتين عاد احمد العيدوني على فرنسا ثم إلى مصر حيث سجل أبناءه الأربعة- آسية،جوليبيب،ايمن، وجونايد- في مدرسة دينية تسمى معهد البوخاري.
وحين انطلقت الثورة ضد بشار الأسد في سوريا غادر عبر مصر وتركيا والتحق بكتيبة جبهة النصرة حيث قاتل ضد نظام حافظ الاسد .
بعد اشهر من القتال عاد إلى عائلته في مصر ثم رحل على اسبانيا لاقتناء سيارة رباعية الدفع من نوع لاند كروزر بحوال 6000 اورو، بغية نقلها إلى سوريا كي يدعم بها القاتلين ضد بشار الأسد، ودخل عبر سيارته على فرنسا ليحث أقرباءه وأصدقاءه على لانخراط في القتال ضد الأسد ونظامه.
وقد نجح العيدوني في إقناع مرشحين للقتال بسوريا وترحيلهم عبر تركيا، كما أرسل السيارة وآليات لوجيستيكية أخرى الى المقاتلين في جبهة النصرة.
وفي شهر مارس الأخير نجح العيدوني في الحصول على تأشيرة الدخول على ليبيا عن طريق مساعدة احد الأشخاص قبل ان يحصل على بطاقة الإقامة بذريعة الرغبة في الاستثمار بالمنطقة.
وعلى إثر نشوب قلاقل ونزاعات بليبيا فر العيدوني برا إلى طريق تونس قبل ان يستفيد من رحلة إلى فرنسا عبر المغرب حيث القي عليه القبض يوم السبت الأخير.
0 commentaires: