تعليق على اعتذار المذيعة المصرية التي قذفت المغرب ملكا وشعبا وحكومة
تعليق على اعتذار المذيعة المصرية التي قذفت المغرب ملكا وشعبا وحكومة

فور انتشار فيديو المذيعة المصرية أماني الخياط التي تطاولت على المغرب ملكا وشعبا وحكومة، وما خلفه شتمها وسبها من ردود فعل غاضبة، سارعت الى الاعتذار.
المذيعة المصرية التي نعتت المغرب بأن اقتصاده يرتكز على الدعارة، وبأنه يحتل مراتب متقدمة في الإصابة بفيروس الإيدز، عادت لتعتذر في برنامجها "صباح أون تي في"، ولتتراجع عن كل ما قالته في حق المغرب، ملكا وشعبا وحكومة. قائلة: "صباح الخير مشاهدينا وخلونى ابدا معاكم من اعتذار واجب لكل اخواتنا من الشعب المغربي الشقيق انا بعتذر للشعب المغربي وشعوب المغرب العربي عن اى سوء فهم عما قلته بالامس ولم اقصد به أي إهانه للشعب المغربى بل على العكس الشعب المغربى على العين والراس وفى القلب كمان وانا كنت بتكلم عن الحكومات التى تتاجر بالدين ولم اقصد إهانة الدوله المغربيه ممثله فى جلالة الملك محمد السادس وحكومتها وشعبها العزيز على قلب كل المصريين".
المذيعة المصرية اعتبرت في اعتذارها ان ما تفوهت به في حق المغرب والمغاربة لا يعدو كونه سوء فهم، فهي لم تقصد به اهانة الشعب المغربي.
اعتذار المذيعة هذه لم يطفئ النار التي أوقدتها، بل اعتبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر أن تعليقها لا يسمن ولا يغني من جوع.
فبينما رد البعض: "نحن كمغاربة أناس كرماء النفس، ولا نرضى بإلقاء اللائمة أو سب وشتم شعب وضميره".
يقول آخر: "في هذا الشهر الفضيل، شهر التسامح، لا يمكن لأحد له مسؤولية جسيمة وهي مسؤولية الاعلام وتأطير الرأي العام في القطر المصري الشقيق، لا يمكن أن يتفوه بكلام من هذا القبيل، ويقول ما لا يمكن.
بينما رد آخر: "نحن نترفع ان نقول ذاك الكلام، أو ننعت الشعب المصري الأبي بأفعال سفهائه.
ردود الافعال لم تتوقف عند هذا الحد، بل طالب أحدهم بمتابعتها قضائيا، ليضيف في تعليقه: "القذف في حق سمعة المغرب والشعب المغربي والضمير الجماعي للمغاربة يحتم أكثر من اعتذار ومن حق المغرب متابعتها قضائيا".
وهناك من وصفها بأنها تناقلت كلام مردود عليه حول سمعة المغرب، لأن المغرب أكبر من أن يقذف من قبل صحافية لا تحترم لا نفسها ولا قواعد مهنتها لأن تاريخه الذي يمتد لأكثر من 13 قرنا،شاهد على عظمته وتاريخه.
وبينما أكد البعض بأن الاعتذار مقبول على كل حال، تسائل البعض الآخر قائلا: "الإشكال انه لماذا هذه السيدة لم تكن تتحلى بالمهنية؟ لماذا لم تتحل بصفة التريث واحترام الكلام الذي نطقت به والذي يخدش حياء المستمع؟ فالشعبوية لا تأتي بشيء.. فأي رسالة تؤدي هذه المهنية؟".
وهناك من وصفها بأنها تمشي بالافكار المسبقة والاحكام الجاهزة التي يصوغها اعداء المغرب بشكل فج. ولكن المغرب هو اكبر من كل هته النعوت واكبر من هذه التطاولات غير المسؤولة.
وقبل الحديث عن الصورة النمطية التي تحاول هي واسيادها الذين ياجرون قلمها او صوتها، دعاها البعض إلى المجيء إلى المغرب لترى الاوراش. فالمغرب الذي لا يتوفر على ثروات طبيعية هائلة، يتوفر على الانسان التي بعزيمته بنى مستقبلا في اطار تشاور كل القوى الحية التي استطاعت ان تتصالح مع ماضيها وتبني مغرب العزة والفخر لأبنائه بقيادة ملك شاب.
المذيعة المصرية اعتبرت في اعتذارها ان ما تفوهت به في حق المغرب والمغاربة لا يعدو كونه سوء فهم، فهي لم تقصد به اهانة الشعب المغربي.
اعتذار المذيعة هذه لم يطفئ النار التي أوقدتها، بل اعتبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر أن تعليقها لا يسمن ولا يغني من جوع.
فبينما رد البعض: "نحن كمغاربة أناس كرماء النفس، ولا نرضى بإلقاء اللائمة أو سب وشتم شعب وضميره".
يقول آخر: "في هذا الشهر الفضيل، شهر التسامح، لا يمكن لأحد له مسؤولية جسيمة وهي مسؤولية الاعلام وتأطير الرأي العام في القطر المصري الشقيق، لا يمكن أن يتفوه بكلام من هذا القبيل، ويقول ما لا يمكن.
بينما رد آخر: "نحن نترفع ان نقول ذاك الكلام، أو ننعت الشعب المصري الأبي بأفعال سفهائه.
ردود الافعال لم تتوقف عند هذا الحد، بل طالب أحدهم بمتابعتها قضائيا، ليضيف في تعليقه: "القذف في حق سمعة المغرب والشعب المغربي والضمير الجماعي للمغاربة يحتم أكثر من اعتذار ومن حق المغرب متابعتها قضائيا".
وهناك من وصفها بأنها تناقلت كلام مردود عليه حول سمعة المغرب، لأن المغرب أكبر من أن يقذف من قبل صحافية لا تحترم لا نفسها ولا قواعد مهنتها لأن تاريخه الذي يمتد لأكثر من 13 قرنا،شاهد على عظمته وتاريخه.
وبينما أكد البعض بأن الاعتذار مقبول على كل حال، تسائل البعض الآخر قائلا: "الإشكال انه لماذا هذه السيدة لم تكن تتحلى بالمهنية؟ لماذا لم تتحل بصفة التريث واحترام الكلام الذي نطقت به والذي يخدش حياء المستمع؟ فالشعبوية لا تأتي بشيء.. فأي رسالة تؤدي هذه المهنية؟".
وهناك من وصفها بأنها تمشي بالافكار المسبقة والاحكام الجاهزة التي يصوغها اعداء المغرب بشكل فج. ولكن المغرب هو اكبر من كل هته النعوت واكبر من هذه التطاولات غير المسؤولة.
وقبل الحديث عن الصورة النمطية التي تحاول هي واسيادها الذين ياجرون قلمها او صوتها، دعاها البعض إلى المجيء إلى المغرب لترى الاوراش. فالمغرب الذي لا يتوفر على ثروات طبيعية هائلة، يتوفر على الانسان التي بعزيمته بنى مستقبلا في اطار تشاور كل القوى الحية التي استطاعت ان تتصالح مع ماضيها وتبني مغرب العزة والفخر لأبنائه بقيادة ملك شاب.
0 commentaires: