أبو حفص يوضح: لم أنتقد سياسة أردوغان

أوضح الناشط الإسلامي، الشيخ أبو حفص رفيقي، أنه بخلاف ما نشرته هسبريس في مادة سابقة، لم ينتقد سياسة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بل بالعكس من ذلك حيث سلط الضوء على دعائم فقه الموازنة بين المبدأ والمصلحة في سياسة أردوغان.
وأفاد أبو حفص، في تدوينة فايسبوكية له اليوم، بأن "مواقف أردوغان تجاه فلسطين وغزة متناسبة مع مبادئه، ودعمه للقضية أمر أكبر من أن يذكر، لكن منطق المصلحة هو الذي يجعله محافظا على علاقاته السياسية والاقتصادية مع العدو".
وتابع المتحدث مبرزا معالم فقه الموازنة في السياسة الخارجية لبلاد الأناضول "أردوغان مبدئي في موقفه من عدم مجاراة السياسة العالمية في تطبيعها مع السيسي ودعمها للانقلاب، لكن تركيا تحافظ بقوة على موقعها في حلف الناتو".
واسترسل "أردوغان موقفه مبدئي من الإرهاب، ولا تتقاطع أفكاره نهائيا مع داعش وأخواتها، لكنه بالمقابل يغض الطرف عما تفعله داعش بكوباني، ويغمض عينه عن دخول بعض جرحى الدولة للعلاج بتركيا".
وأردف أبو حفص بأن أردوغان يرفض التدخل لصالح الحزب الديمقراطي الكردستاني عدوه اللدود فيقويه، ويعي المأزق الذي يريد له الغرب بتوريطه في حرب سيكون أول المتضررين منها، ولهذا يفتح قواعده لطائرات التحالف كمبدأ، ويرفض الدخول بريا كمصلحة ، ويطالب بمنطقة آمنة خروجا من المأزق".
0 commentaires: