lundi 28 juillet 2014

خبير سويسري: الملكية عنوان الازدهار بالمغرب


خبير سويسري: الملكية عنوان الازدهار بالمغرب


هسبريس - و.م.ع
الاثنين 28 يوليوز 2014 - 10:39
اعتبر الخبير السويسري في شؤون العالم العربي، جان مارك مايار، أنه على مدى 15 عاما من حكم الملك محمد السادس، تمكنت المؤسسة الملكية من إعطاء دينامية قوية لمغرب جديد وأنها أصبحت "عنوانا للانفتاح والازدهار والاستقرار".
وفي هذا الصدد، أكد مايار بمناسبة ذكرى عيد العرش أن "هذا السعي الدؤوب من أجل التقدم الذي تعرفه المملكة المغربية يجد تفسيره في ملكية متنورة".
وأضاف هذا الخبير والمحلل السويسري الشهير أن اعتلاء الملك محمد السادس العرش منذ 15 سنة ساهم في تطوير بنية الدولة وتكييفها مع العهد الجديد ومستجدات القرن الواحد والعشرين، موضحا أن ذلك يعكس أن العرش يعد ركيزة أساسية في دواليب الممارسة والمسؤولية وتخليق الحياة العامة".
وبحسب رأي مايار، فإن "ما يجري في المغرب لا ينسجم فقط مع تطلعات شعب متشبث بملكه، بل يتميز أيضا بالتجاوب الكبير للأوساط الاقتصادية".
وبخصوص المشاريع الكبرى المنجزة أو تلك التي توجد قيد الإنجاز في المغرب، أشار الخبير السويسري بالمناسبة إلى ميناء طنجة-المتوسطي الضخم والتوسع المستمر في شبكتي السكك الحديدية والطرق السيارة، فضلا عن مشاريع ذات التأثير الاجتماعي الكبير كالتعليم والصحة ، علاوة على تثمين التراث وإقامة السدود.
وأضاف أنه في عهد الملك محمد السادس أصبح المغرب يتوفر على أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم وبرز كرائد اقتصادي على الساحة الإفريقية، ومهندسا للتعاون جنوب - جنوب ووجهة سياحية من بين الوجهات الأكثر جاذبية في العالم.
وأكد الخبير السويسري "أن النظام الملكي الدستوري المواطن أتاح للمملكة الدخول بقوة إلى عهد جديد " مشيرا إلى أن المغرب تمكن من إدارة الإكراهات الناجمة عن الازمات الاقتصادية والاجتماعية والمناخية بطريقة رصينة. في خضم هذه الدينامية الشاملة، يقول الخبير، فإن صاحب الجلالة يقوم بما يلزم لعدم جعل المغرب يعيش داخل منظومة جامدة عفا عنها الزمن.
وأبرز أن اعتماد دستور جديد للمغرب يمثل أقوى فترات التاريخ المعاصر للمملكة، مضيفا أن هذه الوثيقة عززت برأيه فصل السلط وأرست توازنا أمثل بين السلطات، ما أتاح ضمان حسن سير المؤسسات بشكل منسجم.
وأضاف الخبير السويسري، أن المغرب الجديد نجح في التموقع كشريك ذي مصداقية على الساحة الدولية في سياق عالمي يشهد اضطرابات اقتصادية وتنافسا بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.
وأشار الخبير إلى أن اتفاقيات الشراكة والتبادل الحر مع أكبر القوى مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي "تعكس المكانة الهامة والثقة التي يتمتع بها المغرب وتبرهن أيضا على أن المملكة لا ترغب في العيش منطوية على نفسها".
وتابع قائلا إنه "بفضل الإرادة الملكية، أصبحت المبادرات الدبلوماسية المتعددة الأصعدة وانفتاح البلاد على بلدان إفريقيا جنوب الصحراء يمثلان خطوات هامة من أجل تحقيق السلم وتنمية المبادلات الاقتصادية والثقافية".
واعتبر مايار أن المغرب ليس فقط رمزا للتعاون جنوب-جنوب، بل محركا له منذ عدة سنوات، لاسيما على الواجهة السياسية والاقتصادية، ليخلص إلى أن "الجولات التي قام بها صاحب الجلالة إلى عدد من البلدان الإفريقية توضح بجلاء هذه الرؤية التي ترتكز على بناء قارة إفريقية متضامنة ومندمجة اقتصاديا".
Similar Templates

0 commentaires:

Formulaire de contact

Nom

E-mail *

Message *