samedi 22 novembre 2014

كلميم: توقيف شاحنة محملة بازيد من 30 ألف قنينة وعلبة خمر ، فمن المسوؤل عن التهريب؟


علمت مصادر مطلعة من كليميم، أن عناصر المداومة بالسد الأمني المتواجد بالمدخل الشمالي لمدينة كليميم في اتجاه أكادير، تمكنوا مساء الأربعاء 19 نونبر2014، من إيقاف سائق شاحنة محملة بكميات هامة من قنينات وعلب المشروبات الكحولية.

وحسب معطيات صحفية، فإن هذا التدخل الأمني أسفر عن حجز الشاحنة المذكورة وأزيد من ثلاثين ألف قنينة وعلبة خمر مختلفة الأنواع والأشكال.
ووفق ذات المعطيات، فإن شحنة المشروبات الكحولية التي حجزها ألأمن كانت معدة للبيع ، و يروج داخل الإقليم في صفوف المتضررين من لوبي المحتكر لبيع الخمور بالمدينة ، إن توقيف هذه الشاحنة تعد سابقة من نوعها، ويقال أن اسم أحد مروجي الخمور بالمدينة قام باعتماد”رخصة اليهودي” ، واقتنائه لقنينات على طريقة التهريب “Contrebande” ، و حسب مايروج بين أوساط كليميم فإن بعض من هؤلاء استثمر أموال الخمرة في اقتناء هكتارات من الأراضي على مشارف مشروع “مرجان” كليميم ، و بأثمنة بخسة.
وفي سياق أخر تعاني فئات من المدمنين من نوعية الخمر الذي يروجه هؤلاء بالمدينة من قنينات “الماحيا” ، و علب من الجعة “البيرمي” التي انتهت مدة صلاحياتها ، وغيرها من الأنواع من العلب و القنينات الغير مؤشر عليها من طرف الجمارك، بل الغريب في كل هذا ، يقال أن أحد المروجين لهذه المادة يستغل أطفالا مشردين لتعبئة القنينات الفارغة وتجميعها في أماكن معلومة ومخصصة لزبنائه في كل من امحيرش وشارع فرنسا ، والتجزئة .. وتحت أعين بعض المفسدين من رجال السلطة ،ويتساءل البعض عن جودة جعة هذه القنينات، و طريقة صناعتها مادام أن العشرات من الأطفال يتم تسخيرهم لتجميع قنينات فارغة… ؟ .
هذا وتجدر الإشارة إلى أن سائق الشاحنة المذكورة ومساعده يوجدان حاليا تحت تدابير الحراسة النظرية لدى عناصر الشرطة القضائية بكليميم، قصد تعميق البحث معهما لمعرفة ملابسات وحيثيات هذه “العملية “.وحسب متتبعي الشأن المحلي بالأقاليم الجنوبية فان تهريب الخمور أصبحت ورقة أخرى تنضاف إلى تهريب الكزوال يتحكم فيها أباطرة الريع الاقتصادي بالصحراء المغربية لصناعة خرائط سياسية على مقاسهم .

Similar Templates

0 commentaires:

Formulaire de contact

Nom

E-mail *

Message *