samedi 22 novembre 2014

وما خفي كان أعظم الفاسيون بدورهم يسائلون شباط

لم تمض أيام قليلة على اختفاء اللوحتين بمدينة تطوان، حتى كشفت مصادر عن مفاجأة من العيار الثقيل، مفادها أن جمعية بصدد مطالبة السلطات بفتح تحقيق حول لوحتين زيتيتن ثمينتين، ومن جمالهما ما لايوصف، أبدع فيهما رسام فرنسي، كما اُن ثمنهما يقدر بالملايير، اختفتا في ظروف غامضة منذ أكثر من ثلاث سنوات،من مقر الجماعة الحضرية القديم بفاس . 


وحسب ذات المصادر، فإن زوار قصر البلدية أيام المرحوم باحنيني، الحاج اديس بنزاكور، د كتور بنسالم الكوهن، د عبد الرحيم الفيلالي، و ذ أحمد مفدي، اعتادوا رؤية اللوحتين إحدهما تزين باب مكتب الرئيس، والأخرى كانت تزين الدرج المؤدي إلى مكتب الباشا.
وأضافت المصادر، أن الجمعية التي كشفت اختفاء اللوحتين بفاس، في اتصال دائم مع فعاليات المجتمع المدني، والهيئات الثقافية والحقوقية إضافة إلى الساكنة، للتنسيق فيما بين الجميع لإرجاع اللوحتين إلى مكانهما بمقر الجماعة الحضرية الجديد قرب ملعب الخيل (سابقا)، لأنهما قطعتين في ملك مدينة فاس.
Similar Templates

0 commentaires:

Formulaire de contact

Nom

E-mail *

Message *