سعد المجرد: هذا ما حدث مع الصحافي وكاميرات الفندق سجلت كل الأحداث

سعد المجرد: هذا ما حدث مع الصحافي وكاميرات الفندق سجلت كل الأحداث

نفى الفنان المغربي سعد المجرد، دهسه صحافي بجريدة الأخبار، بسيارة دبلوماسية كويتية أمام إحدى الفنادق بمدينة الدار البيضاء.

وفي بلاغ لسعد المجرد توصلت به "منارة" اليوم الجمعة، أكد بأن الأمر لا يعدو مجرد ادعاءات روج لها المصور أو الصحفي المتعاون بيومية الأخبار -حسب تعبير سعد-، والتي اتهم من خلالها الفنان بدهسه بسيارة دبلوماسية كويتية أمام إحدى الفنادق بمدينة الدار البيضاء.



وحسب بلاغ سعد المجرد، فإن تفاصيل القصة تعود إلى يوم الثلاثاء ليلا عندما كان يهم بمغادرة إحدى الفنادق بمدينة الدار البيضاء بمعية أحد أهم رجال أعمال بدولة الكويت لتوقيع عقد فني مهم يحضره حاليا لكل عشاق فنه وأغانيه والمتتبعين له، والذي من المنتظر أن يتم الإعلان عنه قريبا.



ويضيف سعد في بلاغه، بأنه فوجئ بالمصور يقوم بتصويره بطريقة فضولية وغريبة، فتقدم نحوه طالبا منه بكل لطف أن يستغني عن بعض الصور التي كانت ستبدو فيها ملامحه غير لائقة فنيا. لكنه رفض الأمر. وعوض ذلك، بدأ حسب بلاغ سعد، في كيل الشتائم والكلام النابي ضد الفنان وضد الأشخاص الذين كانوا برفقته، ناعتا دولتهم بأبشع النعوت والأوصاف. ولم يقف الصحافي عند هذا الحد بل تمادى ورمى بجسده أمام السيارة الدبلوماسية التي صعد المجرد بداخلها إلى جانب سائقها فور رفض المصور حذف الصور.



ويوضح الفنان سعد المجرد في هذا البيان انه لا يملك حراسا شخصيين إطلاقا وأنه لم يتم المساس بالة التصوير الخاصة بالمصور ولم يتعدّ عليه أحد .

ويؤكد سعد المجرد أنه يمارس حياته بشكل اعتيادي. مؤكدا أن ما تم تداوله ببعض الجرائد والمواقع الالكترونية المغربية والعربية لا أساس له من الصحة. وكان حريا بهذه المنابر ألا تنقل الخبر عن طرف واحد بل المهنية تحتم عليها أخذ الرأي، والرأي الآخر. وسماع القصة من الطرفين .



ويشير سعد المجرد أنه تعامل هو وفريقه بشكل حضاري مع المصور والدليل كاميرات المراقبة الخاصة بالفندق التي صورت الأحداث كما وقعت دون تزييف.